____________________
العرب فأطلقت النهار من وقت الإسفار إلى الغروب، وهو في عرف الناس من طلوع الشمس إلى غروبها، وإذا أطلق النهار في الفروع انصرف إلى اليوم، نحو:
صم نهارا واعمل نهارا، لكن قالوا: إذا استأجره أن يعمل له نهار يوم الأحد مثلا فهل يحمل على الحقيقة اللغوية حتى يكون أوله من طلوع الفجر؟ أو يحمل على العرف حتى يكون أوله من طلوع الشمس لإشعار الإضافة به، لأن الشيء لا يضاف إلى مرادفه؟ والأول هو الراجح دليلا، لأن الشيء قد يضاف إلى نفسه عند اختلاف اللفظين نحو: ولدار الآخرة وحق اليقين وما أشبه ذلك، ونقل: فيه وجهان، وقياس هذا اطراده في كل صورة يضاف فيها النهار إلى اليوم، كما لو حلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا (1) انتهى كلامه.
قالوا: ولا يثنى النهار ولا يجمع، لأنه بمنزلة المصدر يقع على القليل والكثير، وربما جمع على نهر وأنهرة.
وقوته سبحانه عبارة عن كمال قدرته، ولذلك قيل: القوة والقدرة متقاربتان.
تنبيه قيل: قدم الليل على النهار في الذكر، لأن الليل مخلوق قبل النهار، لأن الظلمة هي الأصل والنور طار عليها يسترها.
صم نهارا واعمل نهارا، لكن قالوا: إذا استأجره أن يعمل له نهار يوم الأحد مثلا فهل يحمل على الحقيقة اللغوية حتى يكون أوله من طلوع الفجر؟ أو يحمل على العرف حتى يكون أوله من طلوع الشمس لإشعار الإضافة به، لأن الشيء لا يضاف إلى مرادفه؟ والأول هو الراجح دليلا، لأن الشيء قد يضاف إلى نفسه عند اختلاف اللفظين نحو: ولدار الآخرة وحق اليقين وما أشبه ذلك، ونقل: فيه وجهان، وقياس هذا اطراده في كل صورة يضاف فيها النهار إلى اليوم، كما لو حلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا (1) انتهى كلامه.
قالوا: ولا يثنى النهار ولا يجمع، لأنه بمنزلة المصدر يقع على القليل والكثير، وربما جمع على نهر وأنهرة.
وقوته سبحانه عبارة عن كمال قدرته، ولذلك قيل: القوة والقدرة متقاربتان.
تنبيه قيل: قدم الليل على النهار في الذكر، لأن الليل مخلوق قبل النهار، لأن الظلمة هي الأصل والنور طار عليها يسترها.