____________________
لجأت إليه بالهمزة لجأ بالتحريك - من بابي نفع وتعب - وملجأ والتجأت إليه: اعتصمت به واستندت إليه، وهو لجأي محركة أيضا وملجأي.
وأما اللجاء بالمد - كما حكاه بعض المحشين - فلم أقف عليه فيما يحضرني من كتب اللغة فليحرز.
مفعول تشأ في الفقرتين محذوف لغرض البيان بعد الإبهام، والتقدير: إن تشأ العفو عنا تعف عنا، وإن تشأ عذابنا تعذبنا، وحذف المفعول بعد فعل المشيئة والإرادة كثير مطرد، لدلالة الجواب عليه وبيانه له.
ومنه قوله تعالى: فلو شاء لهداكم أجمعين (1)، أي: لو شاء هدايتكم لهداكم أجمعين، فإنه متى قيل: لو شاء وإن تشأ علم السامع أن هناك شيئا علقت المشيئة عليه لكنه مبهم عنده، فإذا جيء بجواب الشرط صار مبينا وهذا أوقع في النفس، ويستثنى من ذلك فعل المشيئة الذي يكون تعلقه لمفعوله غريبا،
وأما اللجاء بالمد - كما حكاه بعض المحشين - فلم أقف عليه فيما يحضرني من كتب اللغة فليحرز.
مفعول تشأ في الفقرتين محذوف لغرض البيان بعد الإبهام، والتقدير: إن تشأ العفو عنا تعف عنا، وإن تشأ عذابنا تعذبنا، وحذف المفعول بعد فعل المشيئة والإرادة كثير مطرد، لدلالة الجواب عليه وبيانه له.
ومنه قوله تعالى: فلو شاء لهداكم أجمعين (1)، أي: لو شاء هدايتكم لهداكم أجمعين، فإنه متى قيل: لو شاء وإن تشأ علم السامع أن هناك شيئا علقت المشيئة عليه لكنه مبهم عنده، فإذا جيء بجواب الشرط صار مبينا وهذا أوقع في النفس، ويستثنى من ذلك فعل المشيئة الذي يكون تعلقه لمفعوله غريبا،