____________________
بعضهم: خلق إرادة الطاعة.
وقيل: هو جعل الله فعل عبده موافقا لما يحبه ويرضاه.
وهذا وهذه: صفتان لليوم والليلة بتأويل الحاضر والحاضرة.
واستعمال الخير: أي العمل به.
قال ابن سيدة في محكم اللغة: استعمله: عمل به (1).
والهجران بالكسر: اسم من هجره هجرا - من باب قتل -: بمعنى تركه ورفضه.
وقد أسلفنا الكلام على معنى الخير والشر.
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئا، فإن صغيره كبير، وقليله كثير، ولا يقولن أحدكم إن أحدا أولى بفعل الخير مني فيكون والله كذلك، إن للخير وللشر أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله (2).
وعنه عليه السلام: الشر جامع لمساوي العيوب (3).
فظهر أن الخير كلي يندرج تحته جميع الأعمال الصالحة، والشر كلي يندرج تحته جميع القبائح.
قوله عليه السلام: «وشكر النعم» الألف واللام: لاستغراق الأفراد، أي:
شكر كل نعمة ظاهرة كانت أو باطنة، وقد علمت أن الشكر عمل يتعلق بالقلب واللسان والجوارح.
فشكر النعم بالقلب: القصد إلى تعظيمه تعالى وتمجيده وتحميده عليها،
وقيل: هو جعل الله فعل عبده موافقا لما يحبه ويرضاه.
وهذا وهذه: صفتان لليوم والليلة بتأويل الحاضر والحاضرة.
واستعمال الخير: أي العمل به.
قال ابن سيدة في محكم اللغة: استعمله: عمل به (1).
والهجران بالكسر: اسم من هجره هجرا - من باب قتل -: بمعنى تركه ورفضه.
وقد أسلفنا الكلام على معنى الخير والشر.
وعن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئا، فإن صغيره كبير، وقليله كثير، ولا يقولن أحدكم إن أحدا أولى بفعل الخير مني فيكون والله كذلك، إن للخير وللشر أهلا، فمهما تركتموه منهما كفاكموه أهله (2).
وعنه عليه السلام: الشر جامع لمساوي العيوب (3).
فظهر أن الخير كلي يندرج تحته جميع الأعمال الصالحة، والشر كلي يندرج تحته جميع القبائح.
قوله عليه السلام: «وشكر النعم» الألف واللام: لاستغراق الأفراد، أي:
شكر كل نعمة ظاهرة كانت أو باطنة، وقد علمت أن الشكر عمل يتعلق بالقلب واللسان والجوارح.
فشكر النعم بالقلب: القصد إلى تعظيمه تعالى وتمجيده وتحميده عليها،