____________________
صحيفته يوم القيامة على عظيمة كان اقترفها يشق عليه النظر إليها، فتدركه رحمة ربه فتستر عليه تلك العظيمة، ويقال له: جاوزها لأنه كان دعاؤه أيام الحياة يا عظيم العفو يا حسن التجاوز (1).
وعوده كذا فاعتاده وتعوده: أي صيره له عادة أي: ديدنا يعود إليه، أي:
جعل لهم قبول الرجوع كلما رجعوا إليه عن ذنوبهم عادة. وفيه إشارة إلى قوله تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، باسط يده لمسيء النهار أن يتوب بالليل، ولمسئ الليل أن يتوب بالنهار (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة، وإن الله غفور رحيم ويقبل التوبة ويعفو عن السيئات (4). والأخبار في هذا المعنى لا تكاد تحصى.
واستصلح الشيء: طلب صلاحه، أي: فتح لهم باب التوبة وشرعها لهم، ليصلح ما أفسدته الذنوب والمعاصي منهم، وذلك أن الذنب بمنزلة المرض العارض في النفس، والتوبة بمثابة معالجتها حتى تصلح وتعود إلى صحتها.
وفي الحديث: لكل شئ دواء ودواء الذنوب الاستغفار (5).
وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لم أر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، إن الحسنات يذهبن
وعوده كذا فاعتاده وتعوده: أي صيره له عادة أي: ديدنا يعود إليه، أي:
جعل لهم قبول الرجوع كلما رجعوا إليه عن ذنوبهم عادة. وفيه إشارة إلى قوله تعالى: ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، باسط يده لمسيء النهار أن يتوب بالليل، ولمسئ الليل أن يتوب بالنهار (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام: كلما عاد المؤمن بالاستغفار والتوبة عاد الله عليه بالمغفرة، وإن الله غفور رحيم ويقبل التوبة ويعفو عن السيئات (4). والأخبار في هذا المعنى لا تكاد تحصى.
واستصلح الشيء: طلب صلاحه، أي: فتح لهم باب التوبة وشرعها لهم، ليصلح ما أفسدته الذنوب والمعاصي منهم، وذلك أن الذنب بمنزلة المرض العارض في النفس، والتوبة بمثابة معالجتها حتى تصلح وتعود إلى صحتها.
وفي الحديث: لكل شئ دواء ودواء الذنوب الاستغفار (5).
وروى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لم أر شيئا أحسن طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، إن الحسنات يذهبن