____________________
الصباح: أول النهار إذا جاء ضياؤه وهو الفجر، ومثله الصبح، وقد يطلق على منتصف الليل إلى آخر الزوال.
والمساء. مجيء ظلام الليل أي أوله، وقد يطلق على منتصف النهار إلى آخر نصف الليل.
قال ابن الجواليقي: الصباح عند العرب من نصف الليل إلى آخر الزوال، ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول (1).
وقال ابن القوطية: المساء ما بين الظهر إلى المغرب (2). والمراد بهما هنا أول النهار وأول الليل، وبذلك فسر قوله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (3) لأنه لو فسر بالمعنى الذي ذكره ابن الجواليقي عن العرب لكان قوله:
وعشيا داخلا في المساء، وقوله: حين تظهرون داخلا في الصباح.
وقد روي عن ابن عباس: أن الآية جامعة للصلوات الخمس، تمسون صلاة المغرب والعشاء، وتصبحون صلاة الفجر، وعشيا صلاة العصر،
والمساء. مجيء ظلام الليل أي أوله، وقد يطلق على منتصف النهار إلى آخر نصف الليل.
قال ابن الجواليقي: الصباح عند العرب من نصف الليل إلى آخر الزوال، ثم المساء إلى آخر نصف الليل الأول (1).
وقال ابن القوطية: المساء ما بين الظهر إلى المغرب (2). والمراد بهما هنا أول النهار وأول الليل، وبذلك فسر قوله تعالى: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون (3) لأنه لو فسر بالمعنى الذي ذكره ابن الجواليقي عن العرب لكان قوله:
وعشيا داخلا في المساء، وقوله: حين تظهرون داخلا في الصباح.
وقد روي عن ابن عباس: أن الآية جامعة للصلوات الخمس، تمسون صلاة المغرب والعشاء، وتصبحون صلاة الفجر، وعشيا صلاة العصر،