____________________
وفي الحديث: أن لله ملكا موكلا بمن يقول يا أرحم الراحمين، فمن قالها ثلاثا قال له الملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل (1).
ومر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجل وهو يقول: يا أرحم الراحمين، فقال له: سل فقد نظر الله إليك (2). انتابه انتيابا: أتاه مرة بعد أخرى أو غدا عليه وراح.
قال في الأساس: هو ينتابنا وهو منتاب: مغاد مراوح (3).
وقال ابن الأثير في النهاية: انتابه إذا قصده مرة بعد أخرى. ومنه حديث الدعاء «يا أرحم من انتابه المسترحمون» (4) انتهى.
واسترحمه: سأله الرحمة.
وعطف عليه عطفا - من باب ضرب -: أشفق وتحنن.
وأطاف به: ألم، أي: نزل به، وأطاف بالشيء: أحاط به، أي: استدار بجوانبه.
والانتياب: تمثيل لطلب المسترحمين منه الرحمة مرة بعد أخرى، كما ينتاب المحتاج الغني ويغاديه ويراوحه في طلب حاجته.
والإطافة بمعنى الالمام، تمثيل لالتجاء المستغفرين به كما ينزل طالب الحاجة بمن يؤمل عنده نيلها، وبمعنى الإحاطة تمثيل لطلبهم المغفرة منه من كل جهة كما
ومر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم برجل وهو يقول: يا أرحم الراحمين، فقال له: سل فقد نظر الله إليك (2). انتابه انتيابا: أتاه مرة بعد أخرى أو غدا عليه وراح.
قال في الأساس: هو ينتابنا وهو منتاب: مغاد مراوح (3).
وقال ابن الأثير في النهاية: انتابه إذا قصده مرة بعد أخرى. ومنه حديث الدعاء «يا أرحم من انتابه المسترحمون» (4) انتهى.
واسترحمه: سأله الرحمة.
وعطف عليه عطفا - من باب ضرب -: أشفق وتحنن.
وأطاف به: ألم، أي: نزل به، وأطاف بالشيء: أحاط به، أي: استدار بجوانبه.
والانتياب: تمثيل لطلب المسترحمين منه الرحمة مرة بعد أخرى، كما ينتاب المحتاج الغني ويغاديه ويراوحه في طلب حاجته.
والإطافة بمعنى الالمام، تمثيل لالتجاء المستغفرين به كما ينزل طالب الحاجة بمن يؤمل عنده نيلها، وبمعنى الإحاطة تمثيل لطلبهم المغفرة منه من كل جهة كما