____________________
العبد من غير مداقة ومناقشة في الحساب، أو مخالطته بشيء من العذاب والعقاب.
والمن: مصدر من عليه بالعتق وغيره منا - من باب قتل - أنعم عليه به، والاسم المنة بالكسر.
وأجاره من السوء: حفظه بشيء منه، وأجاره مما يخاف: آمنه.
وتجاوز عنه: عفا وصفح *.
الطاقة: اسم من أطقت الشيء إطاقة قدرت عليه فأنا مطيق، مثل الطاعة اسم من أطاع.
والنجاة: مصدر نجا من الهلاك ينجو أي: خلص، والاسم النجاء بالمد وقد يقصر.
ودون بالضم: نقيض فوق، واتسع فيه فاستعمل في كل تجاوز أمر إلى أمر، كقوله:
* يا نفس ما لك دون الله من واق * أي: تجاوزت وقايته ولم تبالها لم يقك غيره، وهو هنا بهذا المعنى، أي: لا نجاة لأحد منا إذا تجاوزنا عفوك، ويجوز أن يكون المعنى قبل الوصول إلى عفوك.
ومنه: إن دون غد لليلة، أي: قبله.
وفي معنى قول هذا الدعاء قول أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك (1). سأل عليه السلام أن يحمله على عفوه فيما عساه
والمن: مصدر من عليه بالعتق وغيره منا - من باب قتل - أنعم عليه به، والاسم المنة بالكسر.
وأجاره من السوء: حفظه بشيء منه، وأجاره مما يخاف: آمنه.
وتجاوز عنه: عفا وصفح *.
الطاقة: اسم من أطقت الشيء إطاقة قدرت عليه فأنا مطيق، مثل الطاعة اسم من أطاع.
والنجاة: مصدر نجا من الهلاك ينجو أي: خلص، والاسم النجاء بالمد وقد يقصر.
ودون بالضم: نقيض فوق، واتسع فيه فاستعمل في كل تجاوز أمر إلى أمر، كقوله:
* يا نفس ما لك دون الله من واق * أي: تجاوزت وقايته ولم تبالها لم يقك غيره، وهو هنا بهذا المعنى، أي: لا نجاة لأحد منا إذا تجاوزنا عفوك، ويجوز أن يكون المعنى قبل الوصول إلى عفوك.
ومنه: إن دون غد لليلة، أي: قبله.
وفي معنى قول هذا الدعاء قول أمير المؤمنين عليه السلام: اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك (1). سأل عليه السلام أن يحمله على عفوه فيما عساه