____________________
كذا في النهاية (1).
وفي المصباح: «طلق لسانه» بالضم طلوقا وطلوقة فهو طلق اللسان وطليقه أي:
فصيح عذب المنطق (2).
وفي الأساس: رجل منطلق اللسان وطلقه وطليقه (3) انتهى.
والحاصل: أنه متى وصف اللسان بالانطلاق فالمراد: جريانه وإمضاؤه وذلاقته بحيث لا يعترضه لكنة، ولا تقف به حبسة عند الكلام وبسط المقال، وهو من لوازم الفصاحة.
ووصفته وصفا: من باب وعد: نعته بما فيه. والوصف والصفة مترادفان عند أهل اللغة، والهاء عوض من الواو كالوعد والعدة.
وعند بعض المتكلمين: الوصف هو الكلام الواصف، والصفة هي المعنى القائم بالموصوف.
قال بعضهم: والتحرير أن الوصف لغة كما ذكر في الموصوف من الصفة، والصفة هي ما فيه، ولا ينكر أنه يطلق الوصف ويراد الصفة، وبهذا لا يلزم الاتحاد لغة، إذ لا شك في أن الوصف مصدر، وصفة إذا ذكر ما فيه. انتهى، فتأمل.
والمنة: النعمة الثقيلة، من عليه: أثقله بالنعمة، ومنه لقد من الله على المؤمنين (4).
والمعنى: اجعل جريان ألسنتنا وذلاقة منطقنا مصروفة في ذكر ما في نعمتك الجليلة من الصفات الجميلة. والله أعلم.
الدعاة بالضم: جمع داع، من دعاه يدعوه بمعنى: ناداه وطلب إقباله، وأصله:
وفي المصباح: «طلق لسانه» بالضم طلوقا وطلوقة فهو طلق اللسان وطليقه أي:
فصيح عذب المنطق (2).
وفي الأساس: رجل منطلق اللسان وطلقه وطليقه (3) انتهى.
والحاصل: أنه متى وصف اللسان بالانطلاق فالمراد: جريانه وإمضاؤه وذلاقته بحيث لا يعترضه لكنة، ولا تقف به حبسة عند الكلام وبسط المقال، وهو من لوازم الفصاحة.
ووصفته وصفا: من باب وعد: نعته بما فيه. والوصف والصفة مترادفان عند أهل اللغة، والهاء عوض من الواو كالوعد والعدة.
وعند بعض المتكلمين: الوصف هو الكلام الواصف، والصفة هي المعنى القائم بالموصوف.
قال بعضهم: والتحرير أن الوصف لغة كما ذكر في الموصوف من الصفة، والصفة هي ما فيه، ولا ينكر أنه يطلق الوصف ويراد الصفة، وبهذا لا يلزم الاتحاد لغة، إذ لا شك في أن الوصف مصدر، وصفة إذا ذكر ما فيه. انتهى، فتأمل.
والمنة: النعمة الثقيلة، من عليه: أثقله بالنعمة، ومنه لقد من الله على المؤمنين (4).
والمعنى: اجعل جريان ألسنتنا وذلاقة منطقنا مصروفة في ذكر ما في نعمتك الجليلة من الصفات الجميلة. والله أعلم.
الدعاة بالضم: جمع داع، من دعاه يدعوه بمعنى: ناداه وطلب إقباله، وأصله: