صل على محمد وآل محمد واقض حاجتي وأنجح طلبتي واغفر ذنبي وآمن خوف نفسي.
____________________
الذات، وهي الإقبال على الله تعالى وتوجيه وجه النفس إلى قبلة ذاته المقدسة مع قطع النظر عن الأفعال والصفات، وهو أول مقام الوصول إلى ساحل العزة، فهو من قبيل ما وقع في الدعاء النبوي: «وأعوذ بك منك» (1)، وقد سبق الكلام على ذلك. تعليل أو تقرير لما سبق من رجاء مغفرته لذنبه والخوف منه على نفسه، أي:
إنك حقيق بأن يتقى أي: يخشى، وجدير بأن يغفر لمن آمن به وتاب إليه، وهو اعتراف بكمال قدرته الجامعة لصفة القهر الذي بسببه يجب أن يتقى، وصفة اللطف الذي بواسطته يحق أن يرجى.
وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: هو أهل التقوى وأهل المغفرة (2): قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن أتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة (3).
لما ذكروا أولا أن موضع طلب حاجته ومغفرة ذنبه وخوفه على نفسه مقصور عليه تعالى، أردفه بسؤال قضاء حاجته وغفران ذنبه وأمن خوفه.
وأنجح حاجته إنجاحا: قضاها له وأظفره بها.
والطلبة بفتح الطاء المهملة وكسر اللام على وزن كلمة: ما يطلبه الإنسان من
إنك حقيق بأن يتقى أي: يخشى، وجدير بأن يغفر لمن آمن به وتاب إليه، وهو اعتراف بكمال قدرته الجامعة لصفة القهر الذي بسببه يجب أن يتقى، وصفة اللطف الذي بواسطته يحق أن يرجى.
وعن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: هو أهل التقوى وأهل المغفرة (2): قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن أتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن ادخله الجنة (3).
لما ذكروا أولا أن موضع طلب حاجته ومغفرة ذنبه وخوفه على نفسه مقصور عليه تعالى، أردفه بسؤال قضاء حاجته وغفران ذنبه وأمن خوفه.
وأنجح حاجته إنجاحا: قضاها له وأظفره بها.
والطلبة بفتح الطاء المهملة وكسر اللام على وزن كلمة: ما يطلبه الإنسان من