____________________
والثواب: اسم من أثبته على الشيء إذا جازيته فهو بمعنى الجزاء، ويستعمل في الخير والشر، لكنه في الخير أكثر كما وقع هنا.
والمراد بحرمانه: عدم الإعداد له، وإلا فلا معنى لحرمانه بعد وقوع مقتضيه، لقوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (1).
وحلول العقاب: لزومه، من حل الدين - من باب ضرب - حلولا إذا وجب أداؤه، ويمكن أن يراد به نزول العقاب من حل بالبلد حلولا - من باب قعد -، والأول أولى.
والعقاب: العقوبة، من عاقبه بذنبه إذا أخذه به. وقد تقدم الكلام على الثواب والعقاب مستوفى في الروضة الأولى فليرجع إليه (2).
كرر طلب الإعادة بعبارة أخرى إلحافا وإلحاحا في الدعاء فإنه مندوب إليه.
فعن أبي جعفر عليه السلام: والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجة إلا قضاها (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أو لم يستجب، وتلا هذه الآية: وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا (4) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب
والمراد بحرمانه: عدم الإعداد له، وإلا فلا معنى لحرمانه بعد وقوع مقتضيه، لقوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (1).
وحلول العقاب: لزومه، من حل الدين - من باب ضرب - حلولا إذا وجب أداؤه، ويمكن أن يراد به نزول العقاب من حل بالبلد حلولا - من باب قعد -، والأول أولى.
والعقاب: العقوبة، من عاقبه بذنبه إذا أخذه به. وقد تقدم الكلام على الثواب والعقاب مستوفى في الروضة الأولى فليرجع إليه (2).
كرر طلب الإعادة بعبارة أخرى إلحافا وإلحاحا في الدعاء فإنه مندوب إليه.
فعن أبي جعفر عليه السلام: والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجة إلا قضاها (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أو لم يستجب، وتلا هذه الآية: وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا (4) وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب