____________________
والطاعة: موافقة الأمر. وقيل: هي الانقياد لأمر الآمر ونهيه، والمراد:
الأوقات التي وقتها سبحانه لطاعته مستحبة كانت، كأوقات النوافل وزمان الصوم المندوب، أو واجبة، كأوقات الصلاة وشهر الصيام وأشهر الحج ونحو ذلك.
قوله عليه السلام: «ومنازل فروضه» المنازل: جمع منزل، وهو موضع النزول.
والفروض: جمع فرض وهو هنا بمعنى الإيجاب، من فرض الله الأحكام فرضا - من باب ضرب -: أوجبها. وإنما جمعه لتنوعه ويكون بمعنى المفروض، وهو هنا بمعنى الإيجاب إلى ما أمر الله عباده أن يفعلوه، كالصلاة والزكاة. ويرادفه الأمر والمكتوب والواجب.
وفرق أصحاب أبي حنيفة بين الفرض والواجب، فالفرض عندهم ما يثبت وجوبه بدليل مقطوع به، والواجب ما يثبت وجوبه بدليل مجتهد فيه.
والمراد بمنازل الفروض: متعلقاتها - أعني المفروضات - جعل ما تعلق به الفرض كالمنزل له.
قوله عليه السلام: «ومواقع أحكامه». المواقع: جمع موقع، وهو المحل الذي يقع فيه الشيء. والحكم لغة: القضاء، واصطلاحا: خطاب الله تعالى المتعلق بالمكلفين. والمراد بموقعه: مناطه ومتعلقه.
والمعنى: ويرى على أي حال هم في أوقات طاعته، أيطيعونه فيها أم لا؟ وفيما فرضه عليهم وأمرهم به، أيؤدونه ويمتثلون الأمر بالقيام به أم لا؟ وفيما حكم به من التكاليف، أيعملون بأحكامه ويؤثرون طاعته فيها أم لا؟.
أي: ليجزي الذين أساؤا بعقاب ما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالمثوبة
الأوقات التي وقتها سبحانه لطاعته مستحبة كانت، كأوقات النوافل وزمان الصوم المندوب، أو واجبة، كأوقات الصلاة وشهر الصيام وأشهر الحج ونحو ذلك.
قوله عليه السلام: «ومنازل فروضه» المنازل: جمع منزل، وهو موضع النزول.
والفروض: جمع فرض وهو هنا بمعنى الإيجاب، من فرض الله الأحكام فرضا - من باب ضرب -: أوجبها. وإنما جمعه لتنوعه ويكون بمعنى المفروض، وهو هنا بمعنى الإيجاب إلى ما أمر الله عباده أن يفعلوه، كالصلاة والزكاة. ويرادفه الأمر والمكتوب والواجب.
وفرق أصحاب أبي حنيفة بين الفرض والواجب، فالفرض عندهم ما يثبت وجوبه بدليل مقطوع به، والواجب ما يثبت وجوبه بدليل مجتهد فيه.
والمراد بمنازل الفروض: متعلقاتها - أعني المفروضات - جعل ما تعلق به الفرض كالمنزل له.
قوله عليه السلام: «ومواقع أحكامه». المواقع: جمع موقع، وهو المحل الذي يقع فيه الشيء. والحكم لغة: القضاء، واصطلاحا: خطاب الله تعالى المتعلق بالمكلفين. والمراد بموقعه: مناطه ومتعلقه.
والمعنى: ويرى على أي حال هم في أوقات طاعته، أيطيعونه فيها أم لا؟ وفيما فرضه عليهم وأمرهم به، أيؤدونه ويمتثلون الأمر بالقيام به أم لا؟ وفيما حكم به من التكاليف، أيعملون بأحكامه ويؤثرون طاعته فيها أم لا؟.
أي: ليجزي الذين أساؤا بعقاب ما عملوا، ويجزي الذين أحسنوا بالمثوبة