____________________
قال الزمخشري في الفائق: برئ من المرض وبرأ فهو بارئ، ومعناه: مزايلة المرض أي: مفارقته والتباعد منه، ومنه برئ من كذا براءة (1). انتهى.
وعداه بإلى لتضمينه معنى الالتجاء، أي: أبرأ ملتجأ إليك من الاستكبار.
وأعوذ بك أي: اعتصم.
والتقصير في الأمر: التواني فيه وعدم الاهتمام به.
والاستعانة: طلب المعونة، يقال: استعان به واستعانه فأعانه أي: صار عونا له، أي: ظهيرا له.
وعجز عن الشيء عجزا - من باب ضرب -: ضعف عنه.
ثم المسؤول هنا هو المعونة على ما عجز عنه من الطاعات والأمور الدينية، كما يقتضيه المقام ويناسب حال التائب المستغفر، فإن استعانته مسبوقة بملاحظة ما ضعف عنه من الطاعات، فيستعينه على إعداده له بإفاضة قوة عليه يستعد بها لإيقاعه. ومن البين أنه عند استغراقه في هذه الملاحظة لا يكاد يخطر بباله وأفعاله وأحواله إلا الإقبال الكلي عليه والتوجه التام إليه، فلا يتصور أن يلتفت إلى شئ من أمور دنياه فيتناول كل ما عجز عنه من أمور دينه أو دنياه.
وهب له شيئا: أعطاه بلا عوض، يتعدى إلى الأول باللام وإلى الثاني بنفسه، كما قال تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور (2).
قال ابن القوطية والسرقسطي والمطرزي وجماعة: ولا يتعدى إلى الأول بنفسه،
وعداه بإلى لتضمينه معنى الالتجاء، أي: أبرأ ملتجأ إليك من الاستكبار.
وأعوذ بك أي: اعتصم.
والتقصير في الأمر: التواني فيه وعدم الاهتمام به.
والاستعانة: طلب المعونة، يقال: استعان به واستعانه فأعانه أي: صار عونا له، أي: ظهيرا له.
وعجز عن الشيء عجزا - من باب ضرب -: ضعف عنه.
ثم المسؤول هنا هو المعونة على ما عجز عنه من الطاعات والأمور الدينية، كما يقتضيه المقام ويناسب حال التائب المستغفر، فإن استعانته مسبوقة بملاحظة ما ضعف عنه من الطاعات، فيستعينه على إعداده له بإفاضة قوة عليه يستعد بها لإيقاعه. ومن البين أنه عند استغراقه في هذه الملاحظة لا يكاد يخطر بباله وأفعاله وأحواله إلا الإقبال الكلي عليه والتوجه التام إليه، فلا يتصور أن يلتفت إلى شئ من أمور دنياه فيتناول كل ما عجز عنه من أمور دينه أو دنياه.
وهب له شيئا: أعطاه بلا عوض، يتعدى إلى الأول باللام وإلى الثاني بنفسه، كما قال تعالى: يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور (2).
قال ابن القوطية والسرقسطي والمطرزي وجماعة: ولا يتعدى إلى الأول بنفسه،