____________________
مبنية وعند معربة.
وتنكير رحمة للتعظيم، أي: رحمة واسعة عظيمة تنقذني بها من جميع المهمات والملمات، وتأخير المفعول الصريح في الفقرتين عن الجارين للاعتبار بالمقدم والتشويق إلى المؤخر، فإن ما حقه التقديم إذا أخر تبقى النفس مترقبة لوروده، لا سيما عند الاشعار بكونه من المنافع، فإذا وردها يتمكن عندها فضل تمكن، وإذا وقع مثل ذلك في الدعاء كانت نفس الداعي أكثر توجها إلى الطلب، وأشد إقبالا على المطلب، والتوجه روح العبادة.
وهنيئا: فعيل من هنؤ الشيء بالضم مع الهمزة هناءة بالفتح والمد، أي:
تيسر من غير مشقة ولا عناء، ويجوز الإبدال والإدغام.
والوحي: كالسريع وزنا ومعنى فعيل بمعنى فاعل، من الوحاء بالقصر والمد وهو السرعة.
الاهتمام هنا: من همه الأمر فاهتم، أي: حزنه وأقلقه فقلق، لا من اهتم بالشيء بمعنى: قام به.
وتعاهد الشيء وتعهده: أي حفظه وتفقده، وحقيقته تجديد العهد به. أي:
لا تشغلني بالهم والحزن عن المحافظة على وظائف الفرائض والإتيان بها على الوجه الأكمل، وعن القيام بالنوافل والإتيان بالسنن والآداب.
قال في الذكرى: وقد تترك النافلة لعذر ومنه الهم والغم لرواية علي بن أسباط عن عدة: أن الكاظم عليه السلام كان إذا اهتم ترك النافلة وعن معمر ابن خالد عن الرضا عليه السلام مثله إذا اغتم، وقد يفرق بينهما بأن الغم لما مضى
وتنكير رحمة للتعظيم، أي: رحمة واسعة عظيمة تنقذني بها من جميع المهمات والملمات، وتأخير المفعول الصريح في الفقرتين عن الجارين للاعتبار بالمقدم والتشويق إلى المؤخر، فإن ما حقه التقديم إذا أخر تبقى النفس مترقبة لوروده، لا سيما عند الاشعار بكونه من المنافع، فإذا وردها يتمكن عندها فضل تمكن، وإذا وقع مثل ذلك في الدعاء كانت نفس الداعي أكثر توجها إلى الطلب، وأشد إقبالا على المطلب، والتوجه روح العبادة.
وهنيئا: فعيل من هنؤ الشيء بالضم مع الهمزة هناءة بالفتح والمد، أي:
تيسر من غير مشقة ولا عناء، ويجوز الإبدال والإدغام.
والوحي: كالسريع وزنا ومعنى فعيل بمعنى فاعل، من الوحاء بالقصر والمد وهو السرعة.
الاهتمام هنا: من همه الأمر فاهتم، أي: حزنه وأقلقه فقلق، لا من اهتم بالشيء بمعنى: قام به.
وتعاهد الشيء وتعهده: أي حفظه وتفقده، وحقيقته تجديد العهد به. أي:
لا تشغلني بالهم والحزن عن المحافظة على وظائف الفرائض والإتيان بها على الوجه الأكمل، وعن القيام بالنوافل والإتيان بالسنن والآداب.
قال في الذكرى: وقد تترك النافلة لعذر ومنه الهم والغم لرواية علي بن أسباط عن عدة: أن الكاظم عليه السلام كان إذا اهتم ترك النافلة وعن معمر ابن خالد عن الرضا عليه السلام مثله إذا اغتم، وقد يفرق بينهما بأن الغم لما مضى