____________________
الحسنات، حتى لا يكون شيء منها خاليا من تلك الكنوز العظيمة والفوائد الجسيمة.
وعلى هذا فيحتمل أن يكون المراد بالساعات، الساعات التنجيمية التي هي أربع وعشرون ساعة لليوم بليلته، كما وقع في متن الحديث، والله أعلم.
من بين أيدينا: أي من قدامنا، لأن ما بين يدي الإنسان قدامه.
ومن خلفنا: أي من ورائنا.
والأيمان بالفتح: جمع يمين وهو ضد الشمال.
والشمائل: جمع شمال بالكسر، وتجمع على أشمل أيضا.
سأل عليه السلام الحفظ أولا من الجهات الأربع التي أقسم إبليس لعنه الله تعالى ليأتين بني آدم منها، حيث قال: فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين (1)، وقد ذكروا في ذكرها وجوها:
أحدها: إجمالا أنها الجهات الأربع التي يعتاد هجوم العدو منها، مثل قصده إياهم للتسويل والإضلال من أي وجه تيسر بإتيان العدو من الجهات الأربع، ولذلك لم يذكر الفوق والتحت.
الثاني: ما روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثم لآتينهم من بين أيديهم معناه: أهون عليهم أمر الآخرة، ومن خلفهم: آمرهم بجمع الأموال والبخل بها
وعلى هذا فيحتمل أن يكون المراد بالساعات، الساعات التنجيمية التي هي أربع وعشرون ساعة لليوم بليلته، كما وقع في متن الحديث، والله أعلم.
من بين أيدينا: أي من قدامنا، لأن ما بين يدي الإنسان قدامه.
ومن خلفنا: أي من ورائنا.
والأيمان بالفتح: جمع يمين وهو ضد الشمال.
والشمائل: جمع شمال بالكسر، وتجمع على أشمل أيضا.
سأل عليه السلام الحفظ أولا من الجهات الأربع التي أقسم إبليس لعنه الله تعالى ليأتين بني آدم منها، حيث قال: فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين (1)، وقد ذكروا في ذكرها وجوها:
أحدها: إجمالا أنها الجهات الأربع التي يعتاد هجوم العدو منها، مثل قصده إياهم للتسويل والإضلال من أي وجه تيسر بإتيان العدو من الجهات الأربع، ولذلك لم يذكر الفوق والتحت.
الثاني: ما روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: ثم لآتينهم من بين أيديهم معناه: أهون عليهم أمر الآخرة، ومن خلفهم: آمرهم بجمع الأموال والبخل بها