وتهون عليهم كل كرب يحل بهم يوم خروج الأنفس من أبدانها.
____________________
زهد في الشيء وزهد عنه أيضا زهدا وزهادة: تركه وأعرض عنه فهو زاهد، والجمع: زهاد، ويتعدى بالتضعيف فيقال: زهدته فيه.
والعاجل: اسم فاعل من عجل عجلا من باب تعب إذا أسرع وحضر، ومنه:
العاجلة للساعة الحاضرة وهو صفة لموصوف محذوف أي: سعة المعاش العاجل، كما ورد في دعاء آخر: «ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي» (1) وتحبب إليهم العمل: أي تجعله محبوبا لهم، ولما كان في التحبيب معنى إنهاء المحبة وإيصالها إليهم، استعمله بكلمة إلى.
والآجل: فاعل من أجل الشيء أجلا من باب تعب، وأجل أجولا من باب قعد لغة بمعنى تأخر، ومنه: أجل الشيء لمدته ووقته الذي يحل فيه.
و «اللام»: للتعليل متعلقة بالعمل، والموصوف محذوف أي: للثواب الآجل.
والاستعداد للأمر: التهيؤ له، والمراد به هنا ترك المعاصي وفعل الطاعات ليصيروا بذلك بعد الموت ناجين من العذاب فائزين بجزيل الثواب، وفيه إشعار بتجرد النفس الإنسانية وبقائها بعد الموت كما وردت به نصوص كثيرة عنهم عليهم السلام (2).
تهون: أي تسهل، من هان يهون هونا بالفتح إذا لان وسهل فهو هين، ويعدى بالتضعيف فيقال: هونته.
والكرب: الحزن والغم يأخذ بالنفس، وكربه الأمر من باب قتل: شق عليه،
والعاجل: اسم فاعل من عجل عجلا من باب تعب إذا أسرع وحضر، ومنه:
العاجلة للساعة الحاضرة وهو صفة لموصوف محذوف أي: سعة المعاش العاجل، كما ورد في دعاء آخر: «ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي» (1) وتحبب إليهم العمل: أي تجعله محبوبا لهم، ولما كان في التحبيب معنى إنهاء المحبة وإيصالها إليهم، استعمله بكلمة إلى.
والآجل: فاعل من أجل الشيء أجلا من باب تعب، وأجل أجولا من باب قعد لغة بمعنى تأخر، ومنه: أجل الشيء لمدته ووقته الذي يحل فيه.
و «اللام»: للتعليل متعلقة بالعمل، والموصوف محذوف أي: للثواب الآجل.
والاستعداد للأمر: التهيؤ له، والمراد به هنا ترك المعاصي وفعل الطاعات ليصيروا بذلك بعد الموت ناجين من العذاب فائزين بجزيل الثواب، وفيه إشعار بتجرد النفس الإنسانية وبقائها بعد الموت كما وردت به نصوص كثيرة عنهم عليهم السلام (2).
تهون: أي تسهل، من هان يهون هونا بالفتح إذا لان وسهل فهو هين، ويعدى بالتضعيف فيقال: هونته.
والكرب: الحزن والغم يأخذ بالنفس، وكربه الأمر من باب قتل: شق عليه،