____________________
وعن الحسن بن علي عليهما السلام: الكلفة كلامك فيما لا يعنيك (1).
وقيل: هي انتحاله ما ليس عنده، كما قال تعالى: قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين (2).
ويحتمل أن يراد به: أن يتكلف لأحد أو يكلف أحدا.
كما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المؤمن لا يحتشم من أخيه، ولا يدري أيهما أعجب الذي يكلف أخاه إذا دخل أن يتكلف له أو يتكلف لأخيه (3).
وعنه عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل تحفته ويتحفه بما عنده ولا يتكلف له شيئا، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لا أحب المتكلفين (4). آثر الشيء بالمد إيثارا: اختاره وفضله وقدمه.
والمراد بالباطل: الالتفات إلى غير الله سبحانه مما لا يجدي نفعا في الآخرة.
وبالحق: لزوم الطاعة لله عز وجل بامتثال أوامره والإقبال عليه بلزوم الأعمال الصالحة المطابقة للعقائد الصحيحة.
وبالجملة: اعتقاد المكلف وعمله إما أن يطابق أوامر الله تعالى أو لا، والأول هو الحق، والثاني هو الباطل.
الإصرار: أصله من الصر وهو الشد والربط، ومنه سميت الصرة، ثم أطلق على لزوم الشيء ومداومته.
وقيل: هي انتحاله ما ليس عنده، كما قال تعالى: قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين (2).
ويحتمل أن يراد به: أن يتكلف لأحد أو يكلف أحدا.
كما ورد عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: المؤمن لا يحتشم من أخيه، ولا يدري أيهما أعجب الذي يكلف أخاه إذا دخل أن يتكلف له أو يتكلف لأخيه (3).
وعنه عليه السلام: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل تحفته ويتحفه بما عنده ولا يتكلف له شيئا، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني لا أحب المتكلفين (4). آثر الشيء بالمد إيثارا: اختاره وفضله وقدمه.
والمراد بالباطل: الالتفات إلى غير الله سبحانه مما لا يجدي نفعا في الآخرة.
وبالحق: لزوم الطاعة لله عز وجل بامتثال أوامره والإقبال عليه بلزوم الأعمال الصالحة المطابقة للعقائد الصحيحة.
وبالجملة: اعتقاد المكلف وعمله إما أن يطابق أوامر الله تعالى أو لا، والأول هو الحق، والثاني هو الباطل.
الإصرار: أصله من الصر وهو الشد والربط، ومنه سميت الصرة، ثم أطلق على لزوم الشيء ومداومته.