____________________
السماء فهي يومئذ واهية. والملك على أرجائها... (1) ولعل المراد بهم المستثنون عن الصعق في قوله تعالى: ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله (2) وإلا فسائر الملائكة يموتون في النفخة الأولى فكيف يقفون على أرجاء السماء، أو لعلهم يقفون لحظة ثم يموتون.
وقال بعضهم: المراد بالملائكة الذين على أرجائها المحركون للسماء الحركة الدورية المانعة عن الانشقاق المتوقف على الحركة المستقيمة فإنهم إذا صاروا على أرجائها لم يبق لهم تحريك فأمكن تحريك النفخ لها بالقسر (3) على الاستقامة فلا يمتنع انشقاقها.
الخزان: جمع خازن من خزنت المال من باب (قتل) خزنا: إذا وضعته في الخزانة، وهي ما يحفظ فيه نفائس الأموال. شبه الملائكة الموكلين بالمطر بالجماعة الذين يحفظون خزائن الأموال ويخرجون منها ما أمروا باخراجه فذكر الخزانة على طريق الاستعارة التخييلية.
أخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لم تنزل قطرة من ماء إلا بكيل على يدي الملك إلا يوم نوح فإنه إذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج، فذلك قوله تعالى: إنا لما طغى الماء (4).
والزواجر: جمع زاجرة، أي: الملائكة الذين يزجرون السحاب من زجر الإبل يزجرها من باب قتل: إذا حثها وحملها على السرعة، والأصل في الزجر: المنع يقال: زجرته عن كذا: أي منعته، وإنما قيل: لحث الإبل وسوقها زجر لأن الزاجر لها يمنعها عن البطء في السير والتواني في المشي.
وقال بعضهم: المراد بالملائكة الذين على أرجائها المحركون للسماء الحركة الدورية المانعة عن الانشقاق المتوقف على الحركة المستقيمة فإنهم إذا صاروا على أرجائها لم يبق لهم تحريك فأمكن تحريك النفخ لها بالقسر (3) على الاستقامة فلا يمتنع انشقاقها.
الخزان: جمع خازن من خزنت المال من باب (قتل) خزنا: إذا وضعته في الخزانة، وهي ما يحفظ فيه نفائس الأموال. شبه الملائكة الموكلين بالمطر بالجماعة الذين يحفظون خزائن الأموال ويخرجون منها ما أمروا باخراجه فذكر الخزانة على طريق الاستعارة التخييلية.
أخرج ابن جرير عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: لم تنزل قطرة من ماء إلا بكيل على يدي الملك إلا يوم نوح فإنه إذن للماء دون الخزان فطغى الماء على الخزان فخرج، فذلك قوله تعالى: إنا لما طغى الماء (4).
والزواجر: جمع زاجرة، أي: الملائكة الذين يزجرون السحاب من زجر الإبل يزجرها من باب قتل: إذا حثها وحملها على السرعة، والأصل في الزجر: المنع يقال: زجرته عن كذا: أي منعته، وإنما قيل: لحث الإبل وسوقها زجر لأن الزاجر لها يمنعها عن البطء في السير والتواني في المشي.