بارتكاب جريرة أو اقتراف صغيرة أو كبيرة.
____________________
رزقه الله، رزقا بالفتح: أعطاه ووهبه، أي: وهب لنا حسن مصاحبته.
والمصاحبة: مفاعلة من الصحبة بمعنى المعاشرة. وتطلق على مطلق الملازمة.
قال ابن فارس: كل شيء لازم شيئا فقد اصطحبه (1).
وحسن مصاحبته: كناية عن الكون فيه بالطاعات، واجتناب المعاصي، والسلامة فيه من الآفات الدينية والدنيوية.
وعصمه الله من المكروه يعصمه - من باب ضرب -: حفظه ووقاه.
أي: احفظنا وقنا من سوء مفارقته بحسم أسباب المعاصي وعدم الإعداد لها، إذ كان ارتكابها هو الموجب لسوء مفارقته، كما أشار إليه عليه السلام بقوله: (2).
الباء: للسببية، متعلقة بسوء مفارقته.
وارتكاب الذنب واقترافه بمعنى، أي: اكتسابه.
والجريرة: ما يجره الإنسان من ذنب. فعيلة بمعنى مفعولة.
والصغيرة والكبيرة: من الصفات الغالبة. قيل: الصغيرة هي الزلة التي لا تكسب النفس هيئة ردية باقية، بل حالة يسرع زوالها، والكبيرة بخلافها.
وقد اختلفت أقوال الأكابر في تحقيق الكبائر، فروى ثقة الإسلام في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «الكبائر: التي أوجب الله
والمصاحبة: مفاعلة من الصحبة بمعنى المعاشرة. وتطلق على مطلق الملازمة.
قال ابن فارس: كل شيء لازم شيئا فقد اصطحبه (1).
وحسن مصاحبته: كناية عن الكون فيه بالطاعات، واجتناب المعاصي، والسلامة فيه من الآفات الدينية والدنيوية.
وعصمه الله من المكروه يعصمه - من باب ضرب -: حفظه ووقاه.
أي: احفظنا وقنا من سوء مفارقته بحسم أسباب المعاصي وعدم الإعداد لها، إذ كان ارتكابها هو الموجب لسوء مفارقته، كما أشار إليه عليه السلام بقوله: (2).
الباء: للسببية، متعلقة بسوء مفارقته.
وارتكاب الذنب واقترافه بمعنى، أي: اكتسابه.
والجريرة: ما يجره الإنسان من ذنب. فعيلة بمعنى مفعولة.
والصغيرة والكبيرة: من الصفات الغالبة. قيل: الصغيرة هي الزلة التي لا تكسب النفس هيئة ردية باقية، بل حالة يسرع زوالها، والكبيرة بخلافها.
وقد اختلفت أقوال الأكابر في تحقيق الكبائر، فروى ثقة الإسلام في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «الكبائر: التي أوجب الله