يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لشيئ قد مضى:
لو كان غيره.
(3550) 9 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فيما أوحى الله إلى موسى بن عمران عليه السلام: يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلى من عبدي المؤمن، وإني إنما ابتليته لما هو خير له، وأعافيه لما هو خير له، وأزاوي عنه لما هو خير له، و أنا أعلم بما يصلح عليه عبدي، فليصبر على بلائي، وليشكر نعمائي، وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضاي وأطاع أمري.
0 1 - وبالاسناد عن ابن محبوب، عن زيد الزراد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عظيم البلاء يكافئ به عظيم الجزاء، فإذا أحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء، فمن رضي فله عند الله الرضا، ومن سخط فله السخط.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
11 - وعنه، عن أحمد، عن ابن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أحق خلق الله أن يسلم لما قضى الله عز وجل، من عرف الله ومن رضي بالقضاء مضى (أتى) عليه القضاء وأعظم الله أجره، ومن سخط القضاء مضى عليه القضاء وأحبط الله أجره.
12 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رأس طاعة الله الصبر والرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره، ولا يرضى عبد عن الله فيما أحب أو كره إلا كان خيرا له فيما أحب أو كره.