عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا قبض ولد المؤمن والله أعلم بما قال العبد قال الله تبارك وتعالى لملائكته قبضتم ولد فلان؟ فيقولون: نعم ربنا؟ قال:
فيقول فما قال عبدي؟ قالوا: حمدك واسترجع، فيقول الله تبارك وتعالى: أخذتم ثمرة قلبه وقرة عينه فحمدني واسترجع ابنوا له بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.
ورواه الصدوق مرسلا نحوه.
2 - وعنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن عبد الحميد ابن أبي جعفر الفرا قال: إن أبا جعفر عليه السلام انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه فقال: الحمد لله. الحديث.
3 - وعنه، عن أبيه، عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن عليه السلام قالا: إن الله ليعجب من رجل يموت ولده وهو يحمد فيقول: يا ملائكتي عبدي أخذت نفسه وهو يحمدني. أقول: التعجب هنا مجاز عبارة عن الاستعظام والاستحسان، ويمكن أن يكون المعنى أنه يحمل الملائكة على التعجب.
4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد، عن المثنى الحناط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ورد عليه أمر يسره قال: الحمد لله على هذه النعمة وإذا ورد عليه أمر يغتم به قال: الحمد لله على كل حال.
5 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط رفعه قال:
كان أبو عبد الله عليه السلام يقول عند المصيبة: الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتي في ديني، و الحمد لله الذي لو شاء أن يجعل مصيبتي أعظم مما كانت، والحمد لله على الامر الذي شاء أن يكون فكان.
(3535) 6 - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الأشعري، عن