قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من مشى مع جنازة حتى يصلى عليها ثم رجع كان له قيراط من الاجر، فإذا مشى معها حتى تدفن كان له قيراطان، والقيراط مثل جبل أحد.
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد. وروى الصدوق هذه الأحاديث الأربعة مرسلة.
4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من شيع ميتا حتى يصلى عليه كان له قيراط من الاجر، ومن بلغ معه إلى قبره حتى يدفن كان له قيراطان من الاجر، والقيراط مثل جبل أحد.
(3245) 5 - وعنهم، عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام في جنازة لبعض قرابته، فلما أن صلى على الميت قال وليه لأبي جعفر عليه السلام: ارجع يا أبا جعفر عليه السلام مأجورا، ولا تعني، لأنك تضعف عن المشي، فقلت أنا لأبي جعفر عليه السلام: قد أذن لك في الرجوع فارجع، ولي حاجة أريد أن أسألك عنها، فقال لي أبو جعفر عليه السلام: إنما هو فضل وأجر، فبقدر ما يمشي مع الجنازة يوجر الذي يتبعها، فأما بإذنه فليس بإذنه جئنا، ولا بإذنه نرجع.
6 - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبد الله رفعه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أميران وليس (وليسا) بأميرين: ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتى يدفن أو يؤذن له، ورجل يحج مع امرأة فليس له أن ينفر حتى تقضي نسكها. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد رفعه. ورواه في (المقنع) مرسلا.
7 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبن محبوب، عن ابن رئاب، عن زرارة قال: حضر أبو جعفر عليه السلام جنازة رجل من قريش وأنا معه - إلى أن قال: -