2 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في الصلاة على الميت قال: تكبر، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله، ثم تقول: اللهم عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، لا أعلم (منه) إلا خيرا، وأنت أعلم به (منا) اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه (حسناته) وتقبل منه، وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وافتتح له في قبره، واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله، ثم تكبر الثانية وتقول:
اللهم إن كان زاكيا فزكه، وإن كان خاطئا فاغفر له، ثم تكبر الثالثة وتقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، ثم تكبر الرابعة وتقول: اللهم اكتبه عندك في عليين، واخلف على عقبه في الغابرين، واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله، ثم كبر الخامسة وانصرف.
3 - وبالاسناد عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تكبر، ثم تشهد، ثم تقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، الحمد لله رب العالمين رب الموت والحياة!
صل على محمد وأهل بيته، جزى الله عنا محمدا خير الجزاء بما صنع بأمته، وبما بلغ من رسالات ربه، ثم تقول: اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيته بيدك خلا من الدنيا واحتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا، وأنت اعلم به (منا)، اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وتقبل منه، وإن كان مسيئا فاغفر له ذنبه وارحمه وتجاوز عنه برحمتك، اللهم ألحقه بنبيك، وثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة، اللهم أسئلك (اسلك ظ) بنا وبه سبيل الهدى، واهدنا وإياه صراطك المستقيم، اللهم عفوك عفوك، ثم تكبر الثانية وتقول مثل ما قلت حتى تفرغ من خمس تكبيرات.
4 - وعن علي بن محمد، عن علي بن الحسن، عن أحمد بن عبد الرحيم (الرحمان) أبي الصخر، عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه، عن أبي عبد الله عليه السلام في الصلاة على الجنايز تقول: اللهم أنت خلقت هذه النفس وأنت أمتها، تعلم سرها وعلانيتها، أتيناك شافعين فيها شفعاء، اللهم ولها ما تولت واحشرها مع من أحبت.