ابن داود، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى مثله.
3 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار قال: سألته يعني أبا عبد الله عليه السلام عن الغريق أيغسل؟ قال: نعم ويستبرء، قلت: وكيف يستبرء؟ قال: يترك ثلاثة أيام قبل أن يدفن، وكذلك أيضا صاحب الصاعقة فإنه ربما ظنوا أنه مات ولم يمت. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسين، عن محمد بن أحمد بن علي، عن عبد الله بن الصلت عن علي بن الحكم مثله. إلا أنه قال في إحدى الروايتين بعد قوله: أن يدفن إلا أن يتغير قبل فيغسل ويدفن.
4 - وعنه، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق بن صدقة، عن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الغريق يحبس حتى يتغير ويعلم أنه قد مات ثم يغسل ويكفن. قال: وسئل عن المصعوق فقال: إذا صعق حبس يومين ثم يغسل ويكفن.
5 - وعن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن علي بن أبي حمزة قال:
أصاب (الناس) بمكة سنة من السنين صواعق كثيرة، مات من ذلك خلق كثير، فدخلت على أبي إبراهيم عليه السلام فقال: - مبتدءا من غير أن أسأله - ينبغي للغريق و المصعوق أن يتربص به (بهما) ثلاثا لا يدفن إلا أن يجئ منه ريح تدل على موته، قلت: جعلت فداك كأنك تخبرني أنه قد دفن ناس كثير أحياءا فقال: نعم يا علي! قد دفن ناس كثير أحياءا ما ماتوا إلا في قبورهم. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.