____________________
ما أقول إذا سمعت الأذان؟ قال: أذكر الله مع كل ذاكر (1) ونحوها غيرها مما دل على الاستحباب في جميع الأحوال حتى لدى التخلي، بل في بعضها أنه يزيد في الرزق (2) وإن كان السند مخدوشا.
وكيفما كان: فلا اشكال كما لا خلاف في الاستحباب، بل عليه الاجماع في غير واحد من الكلمات.
وأما الجهة الثانية: أعني الكفاية والاجتزاء بالحكاية فلم يرد فيها نص حتى رواية ضعيفة فلا بد إذا من الجري على طبق القاعدة.
فنقول: إن كان المحكي مجرد اللفظ من دون قصد المعنى لا تفصيلا ولا اجمالات فاستحباب مثل هذه الحكاية فضلا عن الكفاية محل تأمل بل منع ضرورة أنها لا تعدو عن كونها مجرد لقلقه اللسان، ومثلها لا يكون مصداقا لذكر الله المشار إليه في تلك النصوص، فكيف يكون مشمولا لها.
وإن كان المحكي هو المعنى ولو على سبيل الاجمال كما لعله الغالب فيمن لم يحسن اللغة العربية حيث إنهم يأتون بتلك الألفاظ ويقصدونها على ما هي عليها من المعاني، وحينئذ فتارة يقصد بها الحاكي مجرد ذكر الله، وأخرى أذان الصلاة.
فعلى الأول: فإن بنينا على السقوط بمطلق السماع ولو بغير قصد التوصل إلى الصلاة ثم قصدها قلنا به في المقام أيضا، بيد أن السقوط حينئذ يكون بالسماع لا بالحكاية لسبقه عليها بطبيعة الحال، فيكون الأثر مستندا إلى أسبق العلل.
وإن بنينا على اختصاصه بالقصد المزبور كما ربما يظهر من المتن
وكيفما كان: فلا اشكال كما لا خلاف في الاستحباب، بل عليه الاجماع في غير واحد من الكلمات.
وأما الجهة الثانية: أعني الكفاية والاجتزاء بالحكاية فلم يرد فيها نص حتى رواية ضعيفة فلا بد إذا من الجري على طبق القاعدة.
فنقول: إن كان المحكي مجرد اللفظ من دون قصد المعنى لا تفصيلا ولا اجمالات فاستحباب مثل هذه الحكاية فضلا عن الكفاية محل تأمل بل منع ضرورة أنها لا تعدو عن كونها مجرد لقلقه اللسان، ومثلها لا يكون مصداقا لذكر الله المشار إليه في تلك النصوص، فكيف يكون مشمولا لها.
وإن كان المحكي هو المعنى ولو على سبيل الاجمال كما لعله الغالب فيمن لم يحسن اللغة العربية حيث إنهم يأتون بتلك الألفاظ ويقصدونها على ما هي عليها من المعاني، وحينئذ فتارة يقصد بها الحاكي مجرد ذكر الله، وأخرى أذان الصلاة.
فعلى الأول: فإن بنينا على السقوط بمطلق السماع ولو بغير قصد التوصل إلى الصلاة ثم قصدها قلنا به في المقام أيضا، بيد أن السقوط حينئذ يكون بالسماع لا بالحكاية لسبقه عليها بطبيعة الحال، فيكون الأثر مستندا إلى أسبق العلل.
وإن بنينا على اختصاصه بالقصد المزبور كما ربما يظهر من المتن