الإمام أو المقرع، يكتب على سهم عبد الله وعلى سهم أمة الله، ثم يقول الإمام أو المقرع: اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، فبين لنا أمر هذا المولود كيف يورث ما فرضت له في الكتاب، ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة ثم يحال السهام، على ما خرج ورث عليه) 1.
[23] - ومنها: صحيحة أخرى له، المروية في التهذيب، والفقيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، وهي أيضا مثل سابقتها 2.
[24] - ومنها: مرسلة ثعلبة، المروية في الكافي، والتهذيب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سئل عن مولود ليس بذكر ولا أنثى، ليس له إلا دبر، كيف يورث؟ قال: (يجلس الإمام ويجلس عنده ناس من المسلمين، فيدعون الله، و تجال السهام عليه أي ميراث يورثه، أميراث الذكر، أو ميراث الأنثى، فأي ذلك خرج عليه ورثه).
ثم قال: (وأي قضية أعدل من قضية تجال عليه السهام، يقول الله: (فساهم فكان من المدحضين) 3.
قال: (وما من أمر يختلف فيه اثنان إلا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال) 4.
[25] - ومنها: موثقة ابن مسكان، المروية في التهذيب، عن أبي عبد الله عليه السلام، وهي مثل سابقتها إلى قوله (من المدحضين) 5.
[26] - ومنها: رواية اسحق الفزاري، المروية في التهذيب، عن أبي