الفصل الأول المؤلف هو العالم الفاضل والمحقق المدقق والفقيه الجامع الورع المبتكر الحاج المولى أحمد النراقي. الملقب ب " الفاضل النراقي " بن العلامة المحقق المولى محمد مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني. واحد من أبرز علماء الإسلام ومشاهير الفقهاء المتبحرين العظام.
عد من ألمع علماء القرن الثالث عشر الهجري، لما عرف من موسوعيته المعرفية. فقد كان جامعا لأكثر العلوم والفنون، ولا سيما الفقه والأصول والرياضيات والنجوم، بالإضافة إلى كونه أديبا بارعا وشاعرا فارسيا نحريرا، إضافة إلى إلمامه بالحكمة والكلام والأخلاق والآداب.
وكان من أصحاب التصانيف القيمة التي لم يناظرها أو يشابهها تأليف لمن عاصره من أقرانه. كان الكثير منها ولا يزال المورد الصافي لاستفادة العلماء والمحققين.
مصادر ترجمته:
وردت ترجمته بشكل مفصل أو مختصر في كثير من كتب التراجم والتأريخ في القرن الهجري الثالث عشر وبعده، وكذا في مقدمة بعض كتبه أو كتب والده المصححة مؤخرا، وفيما يلي نأتي على التعريف بها حسب أهميتها. وقد وضعنا نجمة كعلامة بجانب المصادر الأساسية التي تغني مراجعتها، الطالب عن الرجوع