بكونه إجماعيا.
ويدل عليه بعد الاجماع وجوه من الأدلة:
الأول: وجود المقتضي له، وانتفاء المانع أما الأول: فلعموم كثير من الخطابات التكليفية نحو قوله سبحانه: (ولله على الناس حج البيت) 1.
وقوله: (يا أيها الناس اعبدوا ربكم) 2.
وقوله: (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان) 3.
وقوله جل جلاله: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون) 4.
وقوله: (ومن يفعل ذلك يلق أثاما) 5.
وقوله عز شأنه: (ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) 6 وقوله تعالى: (ويل للمطففين) 7 الآية.
وقوله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه) 8.