205 - في كتاب الخصال عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. الناتف شيبه، والناكح نفسه، والمنكوح في دبره.
206 - عن الحسن بن علي عليهما السلام قال الناس أربعة فمنهم من له خلق ولا خلاق له، ومنهم من له خلاق ولا خلق له، ومنهم من لاخلق ولا خلاق له، وذلك من شر الناس، ومنهم من له خلق وخلاق فذلك خير الناس.
207 - عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم رجل بايع إماما لا يبايعه الا للدنيا ان أعطاه منها ما يريد وفى له والا لم يف، ورجل بايع رجلا بسلعته بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا، فصدقه فاخذها ولم يعط فيها ما قال، ورجل على فضل ماء بالفلاة (1) يمنعه ابن السبيل.
208 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله: وان منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله قال: كان اليهود يقرؤن شيئا ليس في التوراة ويقولون، هو في التوراة فكذبهم الله.
209 - في عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا عليه السلام في وجه دلائل الأئمة عليهم السلام والرد على الغلاة والمفوضة لعنهم الله حديث طويل وفيه فقال المأمون: يا أبا الحسن بلغني ان قوما يغلون فيكم ويتجاوزون فيكم الحد؟ فقال الرضا عليه السلام: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ترفعوني فوق حقي، فان الله تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا، قال الله تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم