، ومن إذا اصابته مصيبة قالوا: انا لله وانا إليه راجعون (الحديث).
452 - في أصول الكافي على ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن أبي الفضل الميشائي (1) عن هارون بن الفضل قال: رأيت أبا الحسن علي بن محمد عليهما السلام في اليوم الذي توفى فيه أبو جعفر فقال: انا لله وانا إليه راجعون مضى أبو جعفر عليه السلام، فقيل له، وكيف عرفت؟ قال: لأنه تداخلني ذلة لم أكن أعرفها.
453 - في الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن معروف بن خربوذ عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه الا غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وكلما ذكر مصيبة فاسترجع عند ذكره المصيبة، غفر الله له كل ذنب فيما بينهما.
454 - على عن أبيه عن ابن أبي عمير عن داود بن رزين عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من ذكر مصيبة ولو بعد حين فقال، انا لله وانا إليه راجعون، والحمد لله رب العالمين، اللهم اجرني على مصيبتي، واخلف على أفضل منها كان له من الاجر مثل ما كان عند أول صدمة.
455 - علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد رفعه قال: جاء أمير المؤمنين عليه السلام إلى الأشعث بن قيس يعزيه بأخ له فقال له أمير المؤمنين، ان جزعت فحق الرحم أتيت، وان صبرت فحق الله أديت على انك ان صبرت جرى عليك القضاء وأنت محمود، وان جزعت جرى عليك القضاء وأنت مذموم فقال له الأشعث، انا لله وانا إليه راجعون، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، أتدري ما تأويلها! فقال الأشعث لا أنت غاية العلم ومنتهاه، فقال له، اما قولك (انا لله) فاقرار منك بالملك، واما قولك (وانا إليه راجعون) فاقرار منك بالهلك.
456 - في تفسير علي بن إبراهيم وسئل أبو عبد الله عليه السلام ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين ثكلى بأولادها، وقال: ان يعقوب لم يعرف الاسترجاع فمنها قال. وا أسفا على يوسف.