المقالات قال الرضا عليه السلام لرأس الجالوت: وقد قال داود في زبوره وأنت قرأ: اللهم ابعث مقيم السنة بعد الفترة فهل تعرف نبيا أقام السنة بعد الفترة غير محمد صلى الله عليه وآله سلم؟ قال رأس الجالوت: هذا قول داود نعرفه ولا ننكره ولكن عنى بذلك عيسى وأيامه هي الفترة، قال الرضا عليه السلام: جهلت ان عيسى لم يخالف السنة، وقد كان موافقا لسنة التوراة حتى رفعه الله إليه، وفى الإنجيل مكتوب ان ابن البرة ذاهب والفار قليطا جائى من بعده، وهو الذي يخفف الآصار ويفسر لكم كل شئ، ويشهد لي كما شهدت له، أنا جئتكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل، أتؤمن بهذا في الإنجيل؟ قال: نعم لا أنكره.
94 - في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد العظيم بن عبد الله قال سمعت أبا الحسن عليه السلام يخطب بهذه الخطبة: الحمد لله العالم بما هو كائن إلى أن قال عليه السلام، وأن محمدا عبده ورسوله المصطفى ووليه المرتضى وبعثه بالهدى أرسله على حين فترة من الرسل واختلاف من الملل وانقطاع من السبل ودروس من الحكمة، وطموس من أعلام الهدى والبينات.
95 - في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيها: ابتعثه على حين فترة من الرسل وهداة من العلم واختلاف من الملل وضلال عن الحق وجهالة بالرب، وكفر بالبعث والوعد.
96 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي الربيع قال: سأل: نافع بن الأزرق أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال أخبرني كم بين عيسى ومحمد من سنة؟ فقال: أخبرك بقولي أو بقولك؟ قال: اخبرني بالقولين جميعا، قال: اما بقولي فخمسمأة، واما بقولك فستمأة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. في أصول الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن ابن محبوب عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي وأبو منصور عن أبي الربيع مثله.
97 - علي بن إبراهيم عن أبيه وأحمد بن محمد الكوفي عن علي بن عمرو بن أيمن جميعا عن محسن بن أحمد بن معاذ عن أبان بن عثمان عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا إذ جاءته امرأة فرحب بها وأخذ بيدها وأقعدها،