عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام، فلما اذن الله لمحمد صلى الله عليه وآله في الخروج من مكة إلى المدينة بنى الاسلام على خمس، شهادة ان لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، وأقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، و انزل عليه الحدود وقسمة الفرائض، وأخبره بالمعاصي التي أوجب الله عليها وبها النار لمن عمل بها، وانزل عليه في بيان القاتل (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) ولا يلعن الله مؤمنا قال الله عز وجل، (ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا ولا نصيرا) وكيف تكون في المشية وقد الحق به حين جزاه جهنم الغضب واللعنة وقد بين ذلك من الملعونين في كتابه.
494 - في كتاب علل الشرايع حدثنا محمد بن موسى قال، حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله عن عبد العظيم بن عبد الله، حدثني محمد بن علي عن أبيه عن جده قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول، قتل النفس من الكبائر لان الله عز وجل يقول: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما).
495 - في كتاب معاني الأخبار عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال سألته عن قول الله عز وجل: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم) قال:
من قتل مؤمنا على دينه فذلك المتعمد الذي قال الله عز وجل في كتابه (وأعد له عذابا عظيما) قلت، فالرجل يقع بين الرجل وبينه شئ فيضربه بالسيف فيقتله؟ قال:
ليس ذلك المتعمد الذي قال الله عز وجل. في الكافي عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال، سألته عن قول الله عز وجل، ونقل مثل ما في معاني الأخبار سواء، 496 - في كتاب معاني الأخبار حدثنا محمد بن الحسن قال، حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن أبي السفاتج عن