في الحسين بن علي كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه.
413 - علي بن أسباط رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو قاتل معه أهل الأرض لقتلوا كلهم.
414 - عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم) مع الحسن (وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال) مع الحسين (قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب) إلى خروج القائم عليه السلام فان معه النصر والظفر، قال الله: (قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى) الآية.
415 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبو الحسن الرضا عليه السلام قال الله: يا بن آدم بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوتي أديت فرايضي. وبنعمتي قويت على معصيتي جعلتك سميعا بصيرا قويا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك، وذاك انى أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك منى، وذاك انى لا أسال عما افعل وهم يسألون.
416 - في تفسير علي بن إبراهيم عن الصادقين عليهما السلام انهم قالوا، الحسنات في كتاب الله على وجهين، والسيئات على وجهين، فمن الحسنات التي ذكرها الله منها الصحة والسلامة والامن والسعة في الرزق، وقد سماها الله حسنات (وان تصبهم سيئة) يعنى بالسيئة ههنا المرض والخوف والجوع والشدة (يطيروا بموسى ومن معه) أي يتشأموا به، والوجه الثاني من الحسنات يعنى به أفعال العباد وهو قوله: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) ومثله كثير، وكذا السيئات على وجهين فمن السيئات الخوف والجوع والشدة وهو ما ذكرناه في قوله، (وان تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) وعقوبات الذنوب قد سماها الله سيئات والوجه الثاني من السيئات يعنى بها أفعال العباد الذين يعاقبون عليها وهو قوله: (ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار).
417 - في كتاب التوحيد باسناده إلى زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام