العلا قال، ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام قولنا في الأوصياء ان طاعتهم مفترضة؟ فقال، نعم هم الذين قال الله عز وجل، (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) وهم الذين قال الله عز وجل، (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).
343 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد البرقي عن القاسم بن محمد الجوهري عن الحسين بن أبي العلا قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
الأوصياء طاعتهم مفترضة قال: نعم، هم الذين قال الله: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) وهم الذين قال الله تعالى، (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)، 343 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وعلي بن محمد عن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) فقال نزلت في علي ابن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فقلت له: ان الناس يقولون: فماله لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتابه عز وجل؟ قال: فقال قولوا لهم. ان رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلثا ولا أربعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم ونزل عليه الزكاة ولم يسم لهم من أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم) ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في علي من كنت مولاه فعلى مولاه وقال صلى الله عليه وآله: أوصيكم بكتاب الله عز وجل وأهل بيتي، فانى سألت الله عز وجل ان لا يفرق بينهما حتى يوردهما على الحوض فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وقال: انهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم في باب ضلالة فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وفلان، ولكن الله عز وجل انزل في كتابه تصديقا لنبيه عليه السلام: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فكان على والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فأدخلهم رسول الله