ان يغفر لمن يشاء؟ قال نعم.
285 - في تفسير علي بن إبراهيم قوله (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن هشام عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له دخلت الكبائر في الاستثناء قال: نعم.
286 - في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: اما قوله، (ان الله لا يغفر أن يشرك به) يعنى انه لا يغفر لمن يكفر بولاية على واما قوله (ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) يعنى لمن والى عليا عليه السلام.
287 - عن أبي العباس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أدنى ما يكون به الانسان مشركا؟ قال: من ابتدع رأيا فأحب عليه أو أبغض.
288 - عن قتيبة الأعشى قال: سألت الصادق عليه السلام في قوله: (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) قال: دخل في الاستناء كل شئ.
289 - في نهج البلاغة قال عليه السلام: فاما الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله سبحانه: (ان الله لا يغفر أن يشرك به).
290 - في من لا يحضره الفقيه وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) هل تدخلها الكبائر في مشية الله قال:
نعم ذلك إليه عز وجل ان شاء عذب عليها وان شاء عفا عنها.
291 - وباسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: ولقد سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله يقول. لوان المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الأرض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب، ثم قال عليه السلام: من قال لا إله إلا الله باخلاص فهو برئ من الشرك، ومن خرج من الدنيا لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ثم تلا هذه الآية: (ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) من شيعتك ومحبيك يا علي، قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت يا رسول الله هذا لشيعتي؟ قال: أي وربى انه لشيعتك والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
292 - في كتاب ثواب الأعمال أبى (ره) قال: حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد