رواية الدعائم (9) قوله لما رجم شراحة الهمدانية كثر الناس فغلق أبواب الرحبة ثم أخرجها فأدخلت حفرتها ورجمت.
وفى مرسلة المقنع (13) قوله رجل كبير البطن عليل قد زنى فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة مكان الحد وفى رواية ابن مسلم (34) قوله عليه السلام ان الله غضب على الزاني فجعل له جلد مائة فمن غضب عليه فزاد فأنا إلى الله منه برئ فذلك قوله تلك حدود الله فلا تعتدوها وفى رواية البيهقي (12) من باب (2) أن إقامة الحدود إلى السلطان قوله شهد شهداء أربعة على محصن فأمرهم الامام برجمه فرجمه واحد من الشهود.
وفى رواية ابن أبي عمير (1) من باب (3) أنه يكره ان يقيم الحد في حقوق الله من لله عليه حد مثله قوله أتى أمير المؤمنين عليه السلام برجل قد أقر على نفسه بالفجور (إلى أن قال عليه السلام) من فعل مثل فعله فلا يرجمه فلينصرف قال فانصرف بعضهم وبقي بعض فرجمه من بقي منهم وفى مرسلة الصدوق (2) قوله ان رجلا جاء إلى عيسى عليه السلام فقال يا روح الله انى زنيت فطهرني فأمر عيسى عليه السلام ان ينادى في الناس لا يبقى أحد إلا خرج لتطهير فلان فلما اجتمع واجتمعوا وصار الرجل في الحفرة نادى الرجل لا يحدني من لله في جنبه حد الخ.
وفى رواية إسحاق (3) من باب (4) ان للسيد إقامة الحد على مملوكه قوله ربما ضربت الغلام في بعض ما يحرم فقال كم تضربه فقلت ربما ضربته مائة فقال مائة مائة فأعاد ذلك مرتين ثم قال حد الزاني اتق الله.
ولا حظ سائر أحاديث الباب فإنه تدل على بعض المطلوب وفى رواية العوالي (1) من باب (5) وجوب إقامة الحد على الكفار قوله رجم صلى الله عليه وآله اليهودي واليهودية لما جاءت اليهود بهما وذكروا