زور في الاسلام.
وتقدم في رواية السكوني (53) من باب (6) عيادة المريض من أبواب ما يتعلق بالمرض قوله صلى الله عليه وآله يا علي ان ملك الموت إذا نزل لقبض روح الكافر نزل معه سفود من نار فينزع روحه به فتصيح جهنم (إلى أن قال علي عليه السلام) هل يصيب ذلك أحدا من أمتك قال نعم حاكم جائر وآكل مال اليتيم ظلما وشاهد الزور وفى رواية الجعفريات والدعائم نحوه وفى حديث المناهي (44) من أبواب تحريم الربا قوله ونهى صلى الله عليه وآله عن شهادة الزور ولا حظ الباب المتقدم فان فيه ما يناسب ذلك.
ويأتي في الباب التالي وما يتلوه وباب (12) ان الشاهدين بالسرقة إذا رجعا بعد القطع ضمنا دية اليد ما يدل على ذلك.
(8) باب ان شاهد الزور يضرب حدا بقدر ما يراه الامام ويطاف به حتى يعرف ويحبس ولا تقبل شهادته حتى يتوب قال الله تعالى في سورة النور (24) فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا أولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فان الله غفور رحيم الآية (5).
343 (1) كافى 241 ج 7 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن تهذيب 144 ج 10 - يونس عن زرعة عن سماعة قال سألته عن شهود الزور قال فقال يجلدون حدا ليس له وقت وذلك إلى الامام و يطاف بهم حتى يعرفهم الناس (واما قول الله عز وجل " ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا إلا الذين تابوا ") قال قلت كيف تعرف توبته قال يكذب نفسه على رؤوس الناس حتى يضرب ويستغفر ربه وإذا فعل ذلك فقد ظهرت توبته.