همدان منقطعا إليه أن يتعلق بلجامه ويدعى البغلة فأتاه فتعلق باللجام وادعى البغلة فثنى أبو الحسن عليه السلام رجله فنزل عنها وقال لغلمانه خذوا سرجها وادفعوها اليه فقال والسرج أيضا لي فقال أبو الحسن عليه السلام كذبت عندنا البينة بأنه سرج محمد بن علي واما البغلة فانا اشترينا ها منذ قريب وأنت أعلم وما قلت (لعله عليه السلام سلمه البغلة مع علمه بكذبه صونا لعرضه ودفعا لشره م ى).
(30) باب حكم تعارض البينتين وما ترجح به أحداهما وما يحكم به عند فقد الترجيح 161 (1) كافى 418 ج 7 - تهذيب 234 ج 6 - استبصار 40 ج 3 - محمد ابن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان عن شعيب عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يأتي القوم فيدعى دارا في أيديهم ويقيم الذي في يده (1) الدار (البينة - كا) انه ورثها عن أبيه (و - كا) لا يدرى كيف كان أمرها فقال أكثرهم بينة يستحلف ويدفع (2) اليه و ذكر ان عليا عليه السلام أتاه قوم يختصون في بغلة فقامت البينة لهؤلاء انهم انتجوها على مذودهم (3) لم يبيعوا ولم يهبوا وأقام هؤلاء البينة (4) (انهم انتجوها (5) على مذودهم لم يبيعوا ولم يهبوا - كا) فقضى بها لأكثرهم بينة واستحلفهم قال فسأله حينئذ فقلت أرأيت ان كان الذي ادعى الدار فقال إن أبا هذا الذي هو فيها أخذها بغير ثمن ولم يقم الذي هو فيها بينة إلا أنه ورثها عن أبيه قال إذا كان أمرها هكذا فهي للذي