الأخرس كيف يحلف إذا ادعى عليه دين فأنكر ولم يكن للمدعى بينة فقال إن أمير المؤمنين عليه السلام أتى بأخرس وادعى عليه دين فأنكر ولم يكن للمدعى بينة فقال أمير المؤمنين عليه السلام الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بينت للأمة جميع ما تحتاج اليه ثم قال ائتوني بمصحف فأتى به فقال للأخرس ما هذا فرفع رأسه إلى السماء وأشار به (انه) كتاب الله ثم قال ائتوني بوليه فأتى بأخ له فأقعده إلى جنبه ثم قال يا قنبر على بدواة وكتف (1) فأتاه بهما ثم قال لأخ الأخرس قل لأخيك هذا بينك وبينه انه على فتقدم اليه بذلك.
ثم كتب أمير المؤمنين عليه السلام والله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المهلك المدرك الذي يعلم السر والعلانية ان فلان بن فلان [المدعي] ليس له قبل فلان بن فلان أعني الأخرس حق ولا طلبة بوجه من الوجوه ولا سبب من الأسباب ثم غسله وأمر الأخرس ان يشربه فامتنع فألزمه الدين.
وتقدم في أحاديث باب (22) ان المدعى إذا لم يكن له بينة فله استحلاف المنكر ما يناسب ذلك.
(29) باب انه يستحب للمدعى عليه تصديق المدعى مع احتمال الصدق لامع عدم احتماله.
160 (1) كافى 86 ج 8 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن 7 البرقي عن محمد بن يحيى عن حماد بن عثمان قال بينا موسى بن عيسى في داره التي في المسعى يشرف على المسعى إذ رأى أبا الحسن موسى عليه السلام مقبلا من المروة على بغلة فأمر ابن هياج رجلا من.