أعد على حديثك ولقد أنساني وجعي ما قلت فهل يصيب ذلك أحدا من أمتك قال نعم حاكم جائر وآكل مال اليتيم وشاهد الزور.
وفى رواية البراء (17) من باب (1) تحريم الرباء من أبوابه قوله صلى الله عليه وآله يحشر عشرة أصناف من أمتي اشتاتا قد ميزهم الله من المسلمين وبدل صورهم بعضهم على صورة القردة (إلى أن قال صلى الله عليه وآله وبعضهم عمى يترددون (إلى أن قال) والعمى الجائرون في الحكم. وفي رواية الدعائم (6) من باب (1) اختصاص القضاء بالنبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام من أبواب القضاء قوله عليه السلام القضاة ثلاثة هالكان وناج فأما الهالكان فجائر جار متعمدا ومجتهد أخطأ والناجي من عمل بما أمر الله به وفى رواية ابن سنان (11) قوله أيما مؤمن قدم مؤمنا في خصومة إلى قاض أو سلطان جائر فقضى عليه بغير حكم الله عز وجل فقد شركه في الاثم.
ولا حظ الآيات والاخبار الواردة في هذا الباب فان فيها ما يناسب المقام وفى رواية سلمة (18) من باب (6) ما ورد في أن القاضي عليه ان يواسى بين الخصوم قوله وإياك والتضجر (والتأذي - خ) في مجلس القضاء الذي أوجب الله فيه الاجر ويحسن فيه الذخر لمن قضى بالحق.
(5) باب كراهة الجلوس عند قضاة الجور 64 (1) كافى 410 ج 7 - تهذيب 220 ج 6 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابنا عن محمد بن مسلم قال مر بي أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام وأنا جالس عند قاض بالمدينة فدخلت عليه من الغد فقال لي ما مجلس رأيتك فيه أمس قال قلت (له - كا) جعلت فداك ان