ليس هناك شئ يدخل عليه به الظن قال ثم عاد الرجل اليه فقال له يا أمير المؤمنين إني زنيت فطهرني فقال له إنك لو لم تأتنا لم نطلبك ولسنا بتاركيك إذ لزمك حكم الله عز وجل ثم قال له يا معشر الناس أنه يجزى من حضر منكم رجمه عمن غاب فنشدت الله رجلا منكم يحضر غدا لما تلثم بعمامته حتى لا يعرف بعضكم بعضا وأتوني بغلس (1) حتى لا ينظر بعضكم بعضا فانا لا ننظر في وجه رجل ونحن نرجمه بالحجارة فقال فغدا الناس كما أمرهم قبل إسفار الصبح فأقبل علي عليه السلام عليهم ثم قال نشدت الله رجلا منكم لله عليه مثل هذا الحق أن يأخذ لله به فإنه لا يأخذ لله عز وجل بحق من يطلبه الله بمثله قال فانصرف والله قوم ما ندرى من هم حتى الساعة ثم رماه بأربعة أحجار ورماه الناس.
794 (8) المقنع 144 - وأعلم أن عقوبة من لاط بغلام أن يحرق بالنار أو يهدم عليه حائط أو يضرب ضربة بالسيف وإذا أحب التوبة تاب من غير أن يرفع خبره إلى إمام المسلمين فان رفع إلى الامام هلك فإنه يقيم عليه إحدى هذه الحدود التي ذكرناها.
(10) باب أنه لاحد على مجنون ولا نائم 795 (1) تهذيب 232 ج 10 - النوفلي عن السكوني فقيه 85 ج 4 - إسماعيل ابن أبي زياد عن أبي عبد الله عليه السلام ان محمد ابن أبي بكر رحمه الله كتب إلى أمير المؤمنين عليه السلام يسأله عن رجل مجنون قتل رجلا عمدا فجعل الدية على قومه وجعل عمده وخطأه سواء.
796 (2) تهذيب 152 ج 10 - محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي عبد الله عن علي بن الحسين عن حماد بن عيسى عن جعفر بن محمد عن