قوله " ممن ترضون من الشهداء " قال ممن ترضون دينه وأمانته و صلاحه وعفته وتيقظه فيما يشهد به وتحصيله وتمييزه فما كل صالح مميزا ولا محصلا (1) ولا كل محصل مميز صالح - وقد سبق في حديث سلمة ابن كهيل عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال واعلم أن المسلمين عدول بعضهم على بعض إلا مجلودا في حد لم يتب منه أو معروف بشهادة الزور أو ظنين.
518 (16) كافى 403 ج 7 - محمد بن يحيى عن تهذيب 277 ج 6 - استبصار 14 ج 3 - أحمد بن محمد عن تهذيب 286 ج 6 - الحسن بن محبوب عن أبي أيوب (الخزاز - يب 286) عن حريز عن أبي عبد الله عليه السلام في أربعة شهدوا على رجل محصن بالزنا فعدل منهم اثنان ولم يعدل الاخران (قال - يب 277 صا) فقال إذا كانوا أربعة من المسلمين ليس يعرفون بشهادة الزور أجيزت شهادتهم جميعا وأقيم الحد على الذي شهدوا عليه (و - خ) إنما عليهم أن يشهدوا بما أبصروا وعلموا وعلى الوالي أن يجيز شهادتهم إلا أن يكونوا معروفين بالفسق.
519 (17) تهذيب 242 ج 6 - استبصار 13 ج 3 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه (رحمه الله - يب) عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن علي بن عقبة وذبيان بن حكيم الأودي عن موسى بن أكيل عن عبد الله ابن أبي يعفور عن أخيه عبد الكريم ابن أبي يعفور عن أبي جعفر عليه السلام قال تقبل شهادة المرأة والنسوة إذا كن مستورات من أهل البيوتات معروفات بالستر والعفاف مطيعات للأزواج تاركات البذاء (2) والتبرج إلى الرجال في أنديتهم.