ناحية الشرع بل هو الذي يجبر الناس على حكمه بالسيف والسوط).
(22) دعائم الاسلام 531 ج 2 - عن علي عليه السلام انه خطب الناس بالكوفة فقال في خطبته ان مثل معاوية لا يجوز أن يكون أمينا على الدماء والاحكام والفروج والمغانم والصدقة المتهم في نفسه ودينه المجرب بالخيانة للأمانة الناقض للسنة المستأصل للذمة التارك للكتاب اللعين بن اللعين لعنه رسول الله صلى الله عليه وآله في عشرة مواطن ولعن أباه وأخاه ولا ينبغي أن يكون على المسلمين الحريص فتكون في أموالهم نهمته ولا الجاهل فيهلكهم بجهلة ولا البخيل فيمنعهم حقوقهم ولا الجافي فيحملهم بجنايته على الجفاء ولا الخائف للدول فيتخذ قوما دون قوم ولا المرتشي في الحكم فيذهب بحقوق الناس ولا المعطل للسنة فيهلك الأمة.
(23) نهج البلاغة 1000 - ثم اختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك في نفسك ممن لا تضيق به الأمور ولا تمحكه الخصوم ولا يتمادى في الزلة ولا يحصر من الفئ إلى الحق إذا عرفه ولا تشرف نفسه على طمع ولا يكتفى بأدنى فهم دون أقصاه وأوقفهم في الشبهات وآخذهم بالحجج وأقلهم تبرما بمراجعة الخصم وأصبرهم على تكشف الأمور و أصرمهم عند اتضاح الحكم ممن لا يزدهيه اطراء ولا يستميله اغراء و أولئك قليل أكثر تعاهد قضائه وافسح له في البذل ما يزيل علته وتقل معه حاجته إلى الناس واعطه من المنزلة لديك مالا يطمع فيه غيره من خاصتك ليأمن بذلك من اغتيال الرجال له عندك فانظر في ذلك نظرا بليغا فان هذا الدين قد كان أسيرا في أيدي الأشرار يعمل فيه بالهوى و تطلب به الدنيا.
(24) دعائم الاسلام 359 ج 1 - عن علي عليه السلام عن رسول