تهذيب 219 ج 6 - الحسين بن سعيد عن عبد الله بن بحر عن عبد الله بن مسكان عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله عز وجل في كتابه " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس " فقال يا أبا بصير ان الله عز وجل قد علم أن في الأمة حكاما يجورون أما أنه لم يعن حكام (أهل - كا) العدل ولكنه عنى حكام (أهل - كا) الجور يا أبا محمد انه لو كان (لك - كا - تفسير العياشي) على رجل حق فدعوته إلى حكام (1) اهل العدل فأبى عليك الا ان يرافعك إلى حكام (1) أهل الجور ليقضوا له كان (2) ممن حاكم إلى الطاغوت وهو قول الله عز وجل " الم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا ".
تفسير العياشي 254 ج 1 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى " الم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما انزل إليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا إلى الطاغوت " فقال يا أبا محمد انه لو كان (وذكر مثله) دعائم الاسلام 530 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال في قول الله عز وجل " ولا تأكلوا أموالكم " الآية (وذكر نحوه الا ان فيه لو كان لأحدكم على رجل حق).
(20) دعائم الاسلام 527 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال ولاية أهل العدل الذين أمر الله بولايتهم وتوليتهم وقبولها والعمل لهم فرض من الله عز وجل وطاعتهم واجبة ولا يحل لمن أمروه بالعمل لهم أن يتخلف عن أمرهم وولاة أهل الجور وأتباعهم والعاملون لهم في