____________________
ما عنده (1). الباء: للاستعطاف أو للسببية، أي: أعذني بسبب رحمتك التي وسعت كل شئ لا باستحقاق مني.
بنصب جميع، عطف على مفعول أعذني وهو ياء المتكلم، عمم في الدعاء قصدا لإيجابه.
فعن أبي عبد الله عليه السلام: إذا دعا أحدكم فليعمم فإنه أوجب للدعاء (2).
ختم الدعاء بهذا الوصف للاستعطاف وتوقع حصول المطلب، كما مر بيانه في ختام الروضة الخامسة (3)، والله أعلم.
وكان الفراغ من تأليف هذه الروضة آخر يوم الثلاثاء لتسع خلون من محرم الحرام أول شهور سنة ثمان وتسعين وألف، ولله الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين.
بنصب جميع، عطف على مفعول أعذني وهو ياء المتكلم، عمم في الدعاء قصدا لإيجابه.
فعن أبي عبد الله عليه السلام: إذا دعا أحدكم فليعمم فإنه أوجب للدعاء (2).
ختم الدعاء بهذا الوصف للاستعطاف وتوقع حصول المطلب، كما مر بيانه في ختام الروضة الخامسة (3)، والله أعلم.
وكان الفراغ من تأليف هذه الروضة آخر يوم الثلاثاء لتسع خلون من محرم الحرام أول شهور سنة ثمان وتسعين وألف، ولله الحمد رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطاهرين.