____________________
روى ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من بات وفي قلبه غش لأخيه المؤمن بات في سخط الله وأصبح كذلك، وإن مات كذلك مات على غير دين الإسلام (1).
وعنه أيضا قال: قال صلى الله عليه وآله: من غش آخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه (2).
وعنه صلى الله عليه وآله: من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا يحشر مع اليهود يوم القيامة، لأنه من غش الناس فليس بمسلم (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: ليس منا من غشنا (4).
وعنه عليه السلام أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل يبيع التمر: يا فلان أما علمت أنه ليس من المسلمين من غشهم (5). والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
وعن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مشى في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها كان كمن خان الله ورسوله، وكان الله خصمه (6).
وعن عمر بن يزيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عز وجل رأيه (7).
قال بعض العلماء: وإياك أن تلتفت إلى من قال: إذا نصحت الرجل فلم
وعنه أيضا قال: قال صلى الله عليه وآله: من غش آخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، وأفسد عليه معيشته، ووكله إلى نفسه (2).
وعنه صلى الله عليه وآله: من غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا يحشر مع اليهود يوم القيامة، لأنه من غش الناس فليس بمسلم (3).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: ليس منا من غشنا (4).
وعنه عليه السلام أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لرجل يبيع التمر: يا فلان أما علمت أنه ليس من المسلمين من غشهم (5). والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
وعن أبي جميلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من مشى في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها كان كمن خان الله ورسوله، وكان الله خصمه (6).
وعن عمر بن يزيد عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من استشار أخاه فلم يمحضه محض الرأي سلبه الله عز وجل رأيه (7).
قال بعض العلماء: وإياك أن تلتفت إلى من قال: إذا نصحت الرجل فلم