عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في (حديث) إنه كان: إذا وعك استعان بالماء البارد فيكون له ثوبان ثوب في الماء البارد وثوب على جسده يراوح بينهما.
2 - وبالاسناد عن علي بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم عليه السلام في (حديث) قال:
قلت له: جعلنا فداك ما وجدتم عندكم للحمى دواء؟ قال: ما وجدنا لها عندنا دواء إلا الدعاء والماء البارد.
3 - الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (طب الأئمة) عن أحمد بن المرزبان عن محمد بن خالد الأشعري، عن عبد الله بن بكر قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام و هو محموم فدخلت عليه مولاة له وقالت: كيف تجدك فديتك؟ وسألته عن حاله وعليه ثوب خلق قد طرحه على فخذيه فقالت له: لو تدثرت حتى تعرق فقد أبرزت جسدك للريح، فقال: اللهم أولعتهم بخلاف نبيك! قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمى من فيح جهنم وربما قال: من فور جهنم فأطفؤها بالماء البارد.
(2560) 4 - وعن الخصيب بن المرزبان، عن صفوان بن يحيى، وفضالة، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحمى من فيح جهنم فأطفؤها بالماء البارد.
5 - وعن عبد الله بن خالد بن نجيح، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام أنه كان إذا حم بل ثوبين يطرح عليه أحدهما فإذا جف طرح عليه الآخر.
6 - وقال محمد بن مسلم: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد والدعاء.
7 - وعن عون بن محمد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، عن أبي