عليه السلام: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله أشد الناس توقيا للبول، حتى أنه كان إذا أراد البول يعمد إلى مكان مرتفع من الأرض، أو إلى مكان يكون فيه التراب الكثير، كراهية أن ينضح عليه البول " (1).
الرابع: البول في جحرة الحيوان، لئلا يؤذيه.
الخامس: البول في الماء الجاري والراكد، لأن عليا عليه السلام نهى أن يبول الرجل في الماء الجاري، إلا من ضرورة، وقال: " إن للماء أهلا " (2)، وقال الصادق عليه السلام: " يكره أن يبول في الراكد " (3).
السادس: الجلوس في المشارع والشوارع، وتحت الأشجار المثمرة، فيضمن على إشكال، وأفنية الدور، ومواطن النزال، ومواضع اللعن وهي: أبواب الدور.
وقال الصادق عليه السلام: " قال رجل لعلي بن الحسين عليهما السلام:
أين يتوضأ الغرباء؟ قال: يتقى شطوط الأنهار، والطرق النافذة، وتحت الأشجار المثمرة، ومواضع اللعن " (4).
وسأل أبو حنيفة من الكاظم عليه السلام أين يضع الغريب ببلدكم؟
فقال: " اجتنب أفنية المساجد، وشطوط الأنهار، ومساقط الثمار، وفئ النزال، ولا تستقبل القبلة ببول ولا غائط، وارفع ثوبك، وضع حيث شئت " (5).