وقال عليه السلام: إذا كان الامام عادلا كان له الاجر وعليك الشكر. وإذا كان جائرا كان عليه الوزر وعليك الصبر.
وقال أبو حنيفة (1) حججت في أيام أبي عبد الله الصادق عليه السلام فلما أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه إذ خرج صبي يدرج (2)، فقلت: يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم؟ قال: على رسلك (3). ثم جلس مستندا إلى الحائط.
ثم قال: توق شطوط الأنهار ومساقط الثمار وأفنية المساجد وقارعة الطريق (4).
وتوار خلف جدار وشل ثوبك (5). ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها. وضع حيث شئت.
فأعجبني ما سمعت من الصبي، فقلت له: ما اسمك؟ فقال: أنا موسى بن جعفر بن محمد بن