التصدي والمواجهة.. فإن المسألة ليست من أصول الدين على حد تعبير أحدهم، نعم سوف يتضح أن القضية أكبر من ذلك بكثير، فإن هذا البعض ينكر كل شئ جرى على الزهراء بعد وفاة أبيها، سوى غصب فدك بحسب الظاهر، بل قد شكك حتى في صحة أقوال الزهراء في فدك حسبما ذكرناه في محله من هذا الكتاب، فهو ينكر ضربها، وإحراق بابها، ودخول بيتها، وإسقاط جنينها، وكسر ضلعها..
بل هو يدعي:
" أن احترامهم وحبهم لها، ومكانتها (ع) لديهم يمنعهم من ذلك كله، ومن توجيه أية إساءة حقيقية لها.. ".
ونحن نستهل هذا القسم بالإشارة إلى بعض تناقضاته فيما يتعلق بالسيدة الزهراء (عليها السلام)، ثم نتبع ذلك بطائفة من أقاويله حولها، ونتمنى أن يجد القارئ فيها ما يكفي لإعطاء فكرة واضحة عن حقيقة ما يعتقده هذا البعض في قضايا السيدة الزهراء (عليها السلام)، وفيما جرى عليها..
ومن الله نستمد العون، وهو ولي التوفيق..