يقول البعض عن كتاب الزهراء القدوة:
" قد قام فضيلة العلامة الشيخ حسين الخشن - حفظه الله - بجمع وتنسيق الكلمات وإعداد تلك الأحاديث بأسلوب شيق، وتدقيق وتحقيق، وتوزيع الموضوعات بالمستوى الرفيع، بحيث أصبح هذا الكتاب (الزهراء القدوة) يمثل كل فكري في سيدة نساء العالمين راجيا له من الله الأجر وللكتاب. المزيد من النفع للقراء الذين سوف يجدون في هذه الكلمات إنسانا يتجلى في فكره عظمة الزهراء وقداستها وعظمتها بدلا مما يثيره الذين لا تقوى لهم أمام الغوغاء بما هو العكس في ذلك، سائلا الله لهم الهداية إلى الصراط المستقيم، والله ولي التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل " (1).
ونقول:
1 - إننا سنجد في هذا الكتاب: الشيء الكثير من مقولات هذا البعض التي تتمثل فيها الجرأة غير المقبولة حينا، وغير المعقولة حينا آخر.. وأنه رغم محاولات الابتعاد به عن مواقع الصراحة التامة والتوسل بالأساليب البيانية التي تمكن الكاتب من التمرير، ثم التبرير.. فإنه بقي قادرا على أن ينم عن أفكار صاحبه، ويدل على نواياه.. وسيظهر هذا القسم من الكتاب بعضا من ذلك.. إن شاء الله تعالى. وسيظهر لكل أحد.. أن الكتاب المشار إليه يمثل وثيقة إدانة لهذا البعض لن يكون بإمكانه التملص والتخلص منها إلا بالتراجع عن تلك المقولات، وإلا بالتصحيح، وبالإعلان لذلك بشكل واضح وصريح.
2 - إن هذا الكتاب لا يمثل كل فكر هذا الرجل، فهناك أشياء كثيرة